الدكتور الظاهري لـ عيون المدينة (مثل هذه الأمسيات الجميع بحاجة إليها في الوضع الحالي)
أختتم الدكتور: حاتم الظاهري الأمسية الأخيرة اليوم الجمعة من ضمن الأمسيات التي نظمت من قبل مجتمعي مسؤوليتي المسؤولية الاجتماعية لمؤسسة نواة الإعلام بالتعاون مع منصة معهد أكاديميون الدولي للتدريب، وكانت الأمسية بعنوان (فرحة العيد وكورونا) وأدارها الأستاذ: عبد المجيد شيخ بحضور لأكثر من 700 مشارك ومتابع من كافة مدن المملكة عبر برنامج (زوم).
وفي حديث الدكتور الظاهري لعيون المدينة أكد أن الأمسية كانت جميلة وثرية، وأن مثل هذه الأمسيات الجميع بحاجة لها لتطوير الذات بشكل مميز وخصوصًا مع سهولة الوصول إليها عن طريق برنامج زوم الذي سهل للكل المحاضر والمتلقي رغم بعد المسافات من بلد لبد، والاستفادة والمشاركة في مثل هذه الأمسيات ليكتمل دورها في بناء المجتمع.
وأشار الدكتور حاتم “نحتاج في كل وقت إلى الإيجابية في حياتنا وخاصةً في الأسرة وبين أفراد المجتمع ونسعى أن نكون سعداء لا تعساء، ومن ضمن سعادتي الليلة العدد الكبير الذي حضر وشارك وشاهد وتابع الأمسية كما كانت هناك مشاركات ومداخلات مثرية من الجميع، وأتمنى أن تستمر مثل هذه الأمسيات وبهذا الشكل الرائع من التنظيم والحماس من قبل القائمين عليها، ولاشك أن الأزمة الحالية كان لها دور كبير في التحول إلى المنصات عن بعد خاصة ونحن لدينا الإمكانيات للتكيف مع الأزمات في أي زمان ومكان وهذا هو المطلوب في تسخير أدوات التقنية المختلفة لخدمة الانسان”.
وأضاف الظاهري “أن للعيد سعادة والإسلام حثنا فيه على الفرحة ووجود (الحجر) وانتشار وباء (كورونا) قد يكون عائقًا لفرحة العيد عند بعض الناس؛ لذا كان هذا العنوان بما تضمنه من لمحات وإرشادات ومقترحات للبقاء على جمال فرحة القلوب وبهجة النفوس في يوم العيد، والخير في الناس كامن، وحرصهم على حضور هذه الأمسيات أول خطوة لاستخراج روعة الخير الكامن فيها، والظروف مهما تعاظمت فهي تتلاشى أمام قوة أصحاب الهمم العالية والنفوس المشرقة، والعاقل من يصنع السعادة لنفسه ولمن حوله، ويبحث عنها ويبذل طاقته ويسعى للحصول عليها، وفي نفس الوعي يدرك بأنه لا حاجة له أن يبحث عن النكد لأنه يعرف طريقه إليه.
نشكر للدكتور حاتم الظاهري كلماته النيرة هذه في الامسية القيمة.
وأحمد الله تعالى أن جمعني بالدكتور مجددا بعد ما يزيد علي عشرة أعوام.
حيث درسني أصول الفقه بالجامعة الإسلامية في كلية القرآن الكريم.